{ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ ﴿٢﴾} [الرعد: ٢]

لن أقف مع المعنى العلمي للسماوات ولا للرفع ولكن ما سأقف عنده هو رسم الكلمة ذاته في القرآن الكريم وبالتحديد في آية سورة الرعد.

فالقرآن العظيم برسمه الرائع العجيب احتوى السماوات.. باتساعها وارتفاعها... بامتدادها وشدتها وقوتها... احتواها بين صفحاته ١٨٣ مرة.

{"ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ"}

فهذا الاتساع الهائل نراه في انبساط السين بشكل خاص والكلمة نفسها بشكل عام.. بغير عمد يعبر عنه حذف الألف من الرسم والاكتفاء بالألف الصغيرة فوق الأحرف وهذا البناء الشديد ترسمه الشدة فوق السين وال التعريف تتحدى أياً كان أن ينكر حقيقتها أحد.

 

 

أما كمة سماوات فلنا معها وقفة أخرى في دراسة أخرى ولكن يكفي هنا الإشارة إلى أن كلمة سماوات وردت برسمين {"سَمَٰوَٰتٖۚ"} و {"سَمَٰوَاتٖ"}

 

والله تعالى أعلم.